تضاربت آراء أغلب الباحثين سواء القدامى والمحْدثين حول تصنيف أنواع الخط الكوفي في حدود المصطلح الفني، لكن لم يوفق بعض من هؤلاء الباحثين كثيرًا في استقراء هذه الأنواع بدقة ومنهجية، فظهر هذا الاضطراب جليًا فى إحصائها على أكثر من عدد، تعددت الأقوال القول فيه بداية من الظن والتخمين والاجتهاد في القراءة حتى التحليل والتفسير، بين آراء عدة منها:
عدد أنواع الخط الكوفي هو ثلاثة وثلاثون نوعًا.
عددها هو خمسون نوعًا.
هذا العدد هو أكثر من سبعين نوعًا.
يقوم هذا التصنيف على الوضوح فى الفروق الشكلية المجردة والزخرفية من ناحية وعلى الاستخدام الفنى او الوظيفة الجمالية المطلقة من ناحية آخرى.
الكوفى المزخرف – ذو النهايات العلوية المزخرفة – ذو الإطارات الزخرفية.
الكوفي الهندسي – المعماري.
الكوفي البسيط
هو القديم الذي أطلق عليه بعض الباحثين: البدائي، أو الكوفي المشق ويتصف بكونه مجردًا من أية إضافة زخرفية أو لغوية مثاله: كتابات المصاحف الأولى، وكتابات قبة الصخرة.
الكوفى المروس
يطلق عليه ذلك نسبة إلى دخول ترويسات على هامات حروفه المنتصبة أو الواقفة. وهناك أمثلة متنوعة فى العمائر الإسلامية العائدة إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين، وإن كان ظهوره قد حصل قبل ذلك.
الكوفى المورق أو المزهر
يتكون من اتصال الأشكال النباتية ذات الأوراق أو الأزهار بكيانات الحروف في البداية أو الوسط أو النهاية، لتشكل معها الأشكال العامة لهذه الحروف.
الكوفى المزخرف (المخمل)
الذى تدخل الزخرفة النباتية عليه من أجل معالجة الفراغات البينية للحروف بصورة عامة؛ و لمعالجة الفراغات فيما بين الحروف المنتصبة بصورة خاصة.
ويتم ذلك من خلال امتلائها بأشكال الزخرفة التوريقية على العموم. وأطلق عليه بعض الباحثين فى هذه الحالة تحديدا بكوفي (الفراغ الزخرفي) الذي انتشرت أمثلته على عمائر القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى.
أما الحالة الأخرى له فهي التى يطلق عليه بكوفي (المهاد الزخرفي) الذي تقوم أسطره الكتابية على أرضية زخرفية كاملة أي أن الكتابة فيه تكون فوق مساحة تغطيها الزخارف النباتية التوريقية، ومن أشهر أمثلته: الأشرطة الكتابية الكوفية التى تزين بعض جدران مدرسة (السلطان حسن) فى مصر محافظة القاهرة في القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى.
الكوفي المضفر
شكله مميز من خلال الضفائر المصنوعة على شكل أفرع متداخلة ومضافة على حروفه العمودية والقائمة حسب فكرة التضفير وتنوعها اللامحدود. من أشهر الأمثلة على الكتابات الكوفية المضفورة على جدران مدرسة (قرة تاى) فى قونية بتركيا، الذي يعود إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى.
الكوفى المربع (الهندسي)
يتميز بخصائص أساسية وهى الترابط والتكامل، وكذلك الاستقامة الكلية والمطلقة. دون أى انحناء أو تقوس فى أشكال حروفه. بسبب الاستقامة الحادة التي تغلب على الزوايا القائمة بالكلية سواء فى تحديد الحروف أو فى تحديد الفراغات البينية لها، مما يجعل شكله العام يبدو عبارة عن خطوط هندسية واحدة العرض أو السمك، وواحدة المسافة فى التباعد والعلاقة بين الحروف في النص الخطي. وأمثلة هذا النوع من أنواع الخط الكوفى كثيرة جدًا على العمائر الدينية فى شرق العالم الإسلامي.
الكوفي القيرواني
الكوفي النيسابوري
الكوفي الموصلي
الكوفي المعماري
ملاحظات على الخط الكوفى
الخط الكوفي هوخط زخرفي هندسي، وتعتمد إجادة هذا الخط على التمكن والتفوق فى النواحي الهندسية. وهو أيضا خط سلس يقبل التطوير والتحسين والإضافة والابتكار من أجل الشكل الجمالي العام.
أغلب الخطوط الكوفية لا تكتب مباشرة بالقلم والحبر، بل يجب تصميمها أولا بقلم من الرصاص ومسطرة حتى نصل الى الشكل المطلوب والمرغوب، ثم يتم بعد ذلك تحديد الكتابة على الحواف الخارجية لها، ثم ملئها بعد ذلك بالحبر أو بأى مادة ملونة أخرى .
لتصميم الخط الكوفي بسهولة يمكنك الاستعانة بورق المربعات على أن يوضع فوق هذا الورق الورقة البيضاء المراد الكتابة عليها، وتوضع الورقتان على منضدة مضيئة، وبهذا تظهر مربعات الورقة السفلى على الورقة البيضاء التى فوقها، وبعدها يمكنك تصميم ما شئت بسهولة بالاستعانة بهذه المربعات.
أنواع الخط الكوفي
تضاربت آراء أغلب الباحثين سواء القدامى والمحْدثين حول تصنيف أنواع الخط الكوفي في حدود المصطلح الفني، لكن لم يوفق بعض من هؤلاء الباحثين كثيرًا في استقراء هذه الأنواع بدقة ومنهجية، فظهر هذا الاضطراب جليًا فى إحصائها على أكثر من عدد، تعددت الأقوال القول فيه بداية من الظن والتخمين والاجتهاد في القراءة حتى التحليل والتفسير، بين آراء عدة منها:
يقوم هذا التصنيف على الوضوح فى الفروق الشكلية المجردة والزخرفية من ناحية وعلى الاستخدام الفنى او الوظيفة الجمالية المطلقة من ناحية آخرى.
يمكن اعتماد التصنيف الآتي:
الكوفي البسيط
هو القديم الذي أطلق عليه بعض الباحثين: البدائي، أو الكوفي المشق ويتصف بكونه مجردًا من أية إضافة زخرفية أو لغوية مثاله: كتابات المصاحف الأولى، وكتابات قبة الصخرة.
الكوفى المروس
يطلق عليه ذلك نسبة إلى دخول ترويسات على هامات حروفه المنتصبة أو الواقفة. وهناك أمثلة متنوعة فى العمائر الإسلامية العائدة إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين، وإن كان ظهوره قد حصل قبل ذلك.
الكوفى المورق أو المزهر
يتكون من اتصال الأشكال النباتية ذات الأوراق أو الأزهار بكيانات الحروف في البداية أو الوسط أو النهاية، لتشكل معها الأشكال العامة لهذه الحروف.
الكوفى المزخرف (المخمل)
الذى تدخل الزخرفة النباتية عليه من أجل معالجة الفراغات البينية للحروف بصورة عامة؛ و لمعالجة الفراغات فيما بين الحروف المنتصبة بصورة خاصة.
ويتم ذلك من خلال امتلائها بأشكال الزخرفة التوريقية على العموم. وأطلق عليه بعض الباحثين فى هذه الحالة تحديدا بكوفي (الفراغ الزخرفي) الذي انتشرت أمثلته على عمائر القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى.
أما الحالة الأخرى له فهي التى يطلق عليه بكوفي (المهاد الزخرفي) الذي تقوم أسطره الكتابية على أرضية زخرفية كاملة أي أن الكتابة فيه تكون فوق مساحة تغطيها الزخارف النباتية التوريقية، ومن أشهر أمثلته: الأشرطة الكتابية الكوفية التى تزين بعض جدران مدرسة (السلطان حسن) فى مصر محافظة القاهرة في القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى.
الكوفي المضفر
شكله مميز من خلال الضفائر المصنوعة على شكل أفرع متداخلة ومضافة على حروفه العمودية والقائمة حسب فكرة التضفير وتنوعها اللامحدود. من أشهر الأمثلة على الكتابات الكوفية المضفورة على جدران مدرسة (قرة تاى) فى قونية بتركيا، الذي يعود إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى.
الكوفى المربع (الهندسي)
يتميز بخصائص أساسية وهى الترابط والتكامل، وكذلك الاستقامة الكلية والمطلقة. دون أى انحناء أو تقوس فى أشكال حروفه. بسبب الاستقامة الحادة التي تغلب على الزوايا القائمة بالكلية سواء فى تحديد الحروف أو فى تحديد الفراغات البينية لها، مما يجعل شكله العام يبدو عبارة عن خطوط هندسية واحدة العرض أو السمك، وواحدة المسافة فى التباعد والعلاقة بين الحروف في النص الخطي. وأمثلة هذا النوع من أنواع الخط الكوفى كثيرة جدًا على العمائر الدينية فى شرق العالم الإسلامي.
الكوفي القيرواني
الكوفي النيسابوري
الكوفي الموصلي
الكوفي المعماري
ملاحظات على الخط الكوفى
Related posts:
psdland